معلومات العضو S N i p e R ديـزايـن جـديـد
معلومات إضافية آلْـــ ج ــنسـ : الـدولهــ : السعودية
الْمَشِارَكِات : 186
نقاط : 5389
التقييم : 1
الاحترام : | موضوع: روايتي الثانيه : محكمة الحب 11.05.11 0:06 | |
| عندما لا تعلم من تكون .. ولا تدري أين كنت .. تختلط أفكارك ... تشعر بالخوف .. الظلم .... الضعف تكون غارق في بـحر...... وفجإه .. ويأتيك من يساعدك .. تعتبره ( أخ .. أب ... صديق ) .. ولكن مع مرور الزمان تقع في حبه وتضيق بك الدنيا ويرحل ... تعود مرة أخر لوحدك ... وتشتد حاجتك اليه .. وبعد زوال الشده يعود .. حاملاً معه .. وفاء .. حب .. ... يعتذر عن غايبه ... ولكن تقرر إن تجازيه و تتحاكم معاه و تتجاه الى محكمة الحب و تطلبهم إن ينصفوك...
مسكة خيط الوقع و خيط الخيال ... ونسجتها لكي و أزف لكم
∫ •●..~[size=25]ثاني ألحانـــــــي
محكمــــــة الحب ~ ]
من نسج : .. d]لينـــــا & منـــار]0 لا أحلل ولا ابيح من ينقلها ولا يذكر أسمي
** للتنويه: لقد تم نشر بعض من المقتطفات من الفصل الأول ولكن قبل التعديل عليها , و بعده تم اغلاقها و ألغاها
راح أنزل اليوم أول فصل ... و أذا لقيت الردود راح أنزل الجزء اللي بعده يوم الخميس القادم ... و أذا لقيت التفاعل و التجاوب راح أنزل كل " أثنين وَ خميسس "
* أتقبل النقد البناء ولكني لا أجبر الجميع على قرات ما كتبت إن لم يحوز رضاهم , لإني و بكل بساطه لا أتقبل اي رد يجرح ...
[ آلبـــدآيــه // آلفــصل آلأول ] / \ / ذاكرتي أين أنتي !! هي ..: لاتعرف ماضيها او من تكون ولكن r]لها جبروت و كبرياء يحرق قلبه المحب هو ..: يلتقي لديه المال و عزة النفس و الغرور ]ولكنها روضته و أدخلته دروب الحب.......
في جو هآدي .. انوار منطفيه .. صوت Celine Dion معطي جو بالغرفه جالسه عالسرير و الجوال على اذنها كالعاده .. قالت بدفاشه : اقوول يادووب احمد ربك بس اني كلمتك " وااثقه بزياده ترااك " : اكييد يحق لي اثق مو انا جروح [ جروح : بنت طيووبه وعلى نياتها .... طويله وشعرها اسود قصير مقصصته فراوله و بيضاء بس على سمار خفيف .. رموشها كثيفه وعينها واسعه ولونها عسلي وخشمها متناسق مع وجهها .. حواجبها مقوسه وشفايفها صغار بس اللي تحت مليانه شوي ولونها توت ملامحها تصرخ انوثه .. 20سنه .. *جروح فاقده الذاكره لما كان عمرها 19ولا تدري بـ أي شيء صار لها.. أبو فهد و فهد كانوا هو أول أشخاص شافتهم لما رجعت لوعيها واعتبرتهم الأهل وأعتبرت أبو فهد الأب اللي ما تعرفه و فهد الأخ اللي فقدته بس للاسف فهد وقع في حبها]
" اقوول لك طيري منااك .. واذا جروح حتى انا فهد الـ. و ما كمل لإنه ما حب يجرحني ... [ فهد : طيب وحبووب مره صح انهما يعرف من اهل جروح.. ويدري إنها ناقص عن البنات الثاني زمالها ذاكره بس إنه حبها .. دايم ينجرح من جروح بس يكابر .. ويحاول قد مايقدر مايزعلها ولا يبكيها ويحسسها بالحنان اللي فقدته من سنه .. اسمراني وحواجبه مرسومه رسم وكثيفه شوي وفيها قطع باليسار عيونه ناعسه ولونها اسود و شفايفه وسط وصغيره شعره اسود وواصل لنهايه رقبته و السكسوكه محدده واللي تحليه اكثر غمازته اللي مزينه خده اليسار .. اأمه متوفيه .. عمره 26 ] نفشت شعري بملل و قوست ظهري بطريقه متملله على السرير وحطيت يدي على خدي : فهووووووووود ملل فهد بحب : يااعيووون فهود وروحه .. وبلهفه تضحك .. اجي اسلييك كشرت بعصبيه : فهد اناا وش قلت ؟ سمعت تنهيده طالعه من قلب يتبعها صوته اللي بحته تميزه : وانا وش ذنبي اذا حبيتك ؟ جاوبته وانا احس انه كاسر خاطري : قلنا احنا بس فريندز .. جست فرينزد وان ماكنا فريندز احنا اخوان : المشكله انه هالفريندز هي اللي دابلتن تسبدي قلت اغير جو وبإستهبال : والله انك فله بالكلام القصيمي : .. قلت وانا احاول اكسر سكوته بسؤالي المعتاد : قوول فهود كم الساعه ؟ سمعت ضحكته الرنانه وصلت لي : يا ذالسؤال .. انتي كل ماكلمتك الا وسألتيني اياه .. اخاف هاذي معناها قفل ضحكت على كلامه وقلت وانا انفيه : لاا افا عليك بس ابي اعرف لاني حدي متملله ولافيني حيل اناظر الساعه : ههههههههههههههه والله انك عجوز ... الساعة الآن الثانيه عشر وخمس واربعون دقيقه ليلا .. شهقت بقوه وانا اتذكر المووعد بكره : هئ ... فهد خلاص اكلمك بوقت ثاني لازم انام الحين فهد بإبتسامه : طيب دبدوبه بس شوفي .. المـ قاطعته بمرح : المكيف مايتعلى والبطانيه تتلبسين فيها زين .. ولاتنسين قبل النوم تذكرين الدعاء ولاتحطين اغاني وانتي رايحه تنامين شغلي القرآن ويستحسن سوره البقره و الخ والله اني حفظت اقسم بالله : هههههههههههههههههههههههههههههههه شاطره جرووحه .. يالله تصبحين على خير ابتسمت : وانت من اهله .. سلم لي على خالد : يووصل .. جيت بقفل لاكن سمعته يناديني : هلاا .. جاني صوت بوسه سريعه وقفل ههههههههههههه اعرفه هالسووسه يحب يعاند بس بكره اورييه رحت للمكيف ونقصت منه وشغلت سوره البقره و طفيت النور وبقى نور الابجوره قريت كم دعاء و طفيت الابجوره .. صحيح اني ماحبه بس اعتبره صديق حتى مو صديق اخ .. و لازم اسمع كلامه يمكن لانه ماحد يوصيني ويهتم فيني .. غمضت عيني و .. نمت / \ [ فــهــد ] في جو ثاني عكس جو منار مره .. كان شبابي وبقوه جلست اشرب من الكافي حقي وانا اناظر بالشباب اللي يدخن مع اخوياه واللي يرسل للثاني بلوتوثات الله اعلم وش وراها واللي يكلم الثاني عن ضحيته الجديده .. استغفرت ربي وفجأه تذكرت جروح : هههههههههههه بتكفخني جروح بس يالله زله لاغير : انت مابطلت مغازل ؟ لفيت على الصوت اللي جاني و ابتسمت للي جاي لي قلت له بضحكه : اووه هلا خويلد - ولد عمي- وقفت وسلمت عليه .. : حياك واشرت على الكرسي اللي قدامي جلس عليه وحط رجل على رجل وطلع باكيت الدخان والولاعه والجوال على الطاوله وقال بمرح وهو يقلد باب الحاره : شلوونك ابن عمييي قلت باستهبال وانا اجاريه : بخيير يسلم تمك انتاا شلوونك : والله بنعمه والحمد لله .. قال بحماس وهو يعتدل بجلسته .. ( كأني سمعت طاري جروح ) : ههههههههههه اييه توني مكلمها وتسلم عليك ابتسم وهو يستند على الكرسي : يالبى قلبها هالبنت وربي انها عسل ناظرت فيه وانا ودي اذبحه اول ماشافني اناظره ابتسم : لاتخااف انا لا يمكن احب في حياتي ضحكت على كلامه اللي اللي ذكرني بكلامي قبل لا اعرف جروح : ههههههههههههههههههه انت الحين بتقول كذا لاكن شوف بعدين كيف بتتحول حياه البرود هاذي ماكون فهد اشر بيده بملل على جديه : ليه داعيه علي امي .. تبيني احب وحده ويطلع حبي من طرف واحد ولا تعتبرني مجرد صديق وكل يوم تجرحني بكم كلمه تسم البدن ( وكان قاصد بكلامه جروح اللي دايم تجرحه ) وجـــــــات عـــــــلى الجــــــرح ابتسمت وحاولت ماابين اني انجرحت من كلامه ونزلت راسي للكافي اللي قدامي حاولت اشغل نفسي و فكيت حرتي بالسكر افك كيسه واكبه بالكافي وافك كيسه ثانيه وعلى هالحال ولاني حاس بنفسي اما خالد حس انه جرحه بكلامه فقال بنبره اسف : اسف ماكان قصدي ناظرت فيه وبينت لمعه بعيني : لا عادي .. ابتسمت نص ابتسامه وبانت غمازتي اللي باليسار قربت الكافي عشان اشربه ونسيت الكم كيلو من السكر اللي كبيته فيه .. اول ماجربته الا حاالي مررررررره وانحولت عيوني لاشعوريا بعدته بسرعه و كمشت وجهي بقرف : يعع سكر كثير ضحك خالد على شكلي : هههههههههههههههههههه انا ادري عنك تفك واحد ووراه الثاني كنك مهبول ضحكت على نفسي وتخللت اصابعي شعري وبتنهيده : والله ان هالحب عذااب .. ابتسم خالد : وانا اشهــد [ خالد : صديق فهد الروح بالروح و ولد عمه .. جميل بمعنى الكلمه .. طويل و عريض شوي .. اسمراني .. عيونه وسط لاهي كبيره ولاهي صغيره .. خشمه متناسق مع ملامح وجهه .. شفايفه وسط .. عمره 25 .. خاطب بنت عمته اماني وهي حبه من صغره ] / \ وفي احد الاحياء الفقيره .. ببيت لا يزيد ولايقل عن اللي جنبه من هالحي كان فهالبيت كل يوم قصه جديده فرح ينقتل اول ماينولد و الدموع ماتجف من عيونهم .. لاكن على كل هاذا .. يبقى شموخهم عالي ماينكسر وكرامتهم ماتنذل .. ام وبنت .. او نقول .. اخوات .. ساندوا بعضهم البض عشان يعيشون .. الام تشتغل .. والبنت ما قدرت تكمل الجامعه علشان الموصلات لإن عيشتهم صعبه و ما عندهم غير راتب الأم البسيط وفي الصاله الصغيره صبيت لامي وانا متفقعه على سواليفها بشغلها المجهول : ههههههههههههههههههههه بالله عليك قالت امي وهي تبتسم : وش اسووي به جاي يغازل ولايخاف ربه ضحكت بقووه و طحت على ورى وانا اترتح : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله والزماان صارو الشياب هم اللي يغازلون وياليت بناات .. كان اهوون بس عجاايز .. عجااااااااااااااااااايز هههههههههههههههههههههههههههههه امي بركاده مصطنعه ضربت فخذي بشويش : لييه واحنا مالناا رب نتهنى بحياااتنا كتمت ضحكتي وبأستهبال : افاا علييك .. لا لا تهني بحياتك .. اهم شئ ماعندك رقمه يمكن له ولد يناسبني عطتني ضربه محترمه على راسي : عييب يابنت وش هالكلاام صدز ماعندتس حيااء شهقت بقووه وحطييت يدي على صدري يقال اني منفجعه : يؤيؤ الحيين انا اللي ماعندي حياا .. من اللي توه يقوول يبي يعيش حيااته .. شفتها ارتبكت وضحكت عليها .. قالت لي وهي تشرب القهوه : انا غيير حطيت يدي على خصري بدلع : لاا والله .. وانا ناقصه يد ولا رجل اول ما جات ترد سمعت صوت الجرس المزعج امي اشرت لي براسها : لجين روحي يامي شوفي الباب " لجين : بنت طيوبه مره .. و بيضاء مره .. ملامحا حاده .. عيونها لونها اسود .. وشفايفها صغيره مره .. لاهي طويله ولاهي قصيره .. عمرها 19 سنه " [ ام لجين .. نوره .. عمرها 44 .. حنونه مع لجين .. قصتها قصه بس اخليكم تتابعون و تعرفون ] وقفت برشاقه وانا ابتسم لها : من عيوني يمه مشيت رايحه للباب واول ماوصلت فتحت الباب وخليته شبه مغلق وقلت بصوت عالي شوي : مييين ؟ سمعته يقول : السلام عليكم .. : وعليكم السلام .. من معي ؟ رجع صوته : انا مشاري الـ......... وين امك ؟ استغربت في البدايه الـ....... نفس عايلتي .. كشرت بنعومه لاا ان شااء الله موب اللي ببالي .. : طيب خمس دقايق اخووي رحت اركض عند امي بسرعه وصلت عندها وصدري يعلى وينزل بسرعه : يمه يمه يمه يمه .. انخطف وجه امي من شكلي الخايف وحست ان في مصيبه جديده تهل علينا : وش فيتس يامي .. : يمه في واحد برى يقول ان اسمه مشاري الـ....... ويبيتس تغيرت ملامح امي : هو وينه قلت اوانا أأشر على برى : برآآ : يؤ مادخلتييه قلت لها بملل وانا اقوس ظهري على قدام : وين ادخله يمي .. كله هالصاله وغرفه النوم والحمام والمطبخ .. كملت بأستهبال .. الا وش رايك اخليه بالمطبخ حلو هو يجلس على الفرن وانتي فوق الثلاجه .. ! خزتني بعصبيه : تنكتين مع وجهتس .. روحي دخليه هنا يابنيتي رحت بامشي بس وقفتني امي : ولا اقول لك .. روحي سوي القهوه وانا بدخله قلت وانا أأشر على عيوني : من عوييناتي ومشت داخل اما امي فرآحت عند هالمشاري دخلت جوا وانا افكر بهالشخص ( لايكوون احد من العاايله جااي لناا .. يخسووون يجوون بعد وشوو بعد ما سـلبونها كل شئ .. واعلاها الراحه .. ) جلست على افكاري المضطربه مره احسهم بيسوون فينا شئ موب هين .. و مره احس انهم بيرجعونا .. قطع افكاري صوت الموويه اللي قدها طبخت مو بس غلت سويت القهوه والشاهي و لبست عباتي وقطيت شيلتي على وجهي و دخلت وانا ارتجف .. لاكني انصدمت ( وش هالملااك اللي جااي لناا .. شكله يخقق وآآه آآه من عوييناته ذي .. يؤؤ شعررره طوويل كشخه حركاات والله شفايفه السعنوونه يادلبيييي تدنن .. اخس ساعته باين انها غاليه .. و شميت ريحه عطر تخقق .. وهـ وهـ من عطره .. ) <~ لحد يلومها ما شافت خير صحيت على صوت امي اللي تناديني : لجيين وش فيتس يابنتي .. تعالي جيبي القهوه للرجال مشيت وجلست لااصقه بأمي صبيت القهوه وانا ارتجف لدرجه انها انكبت على يدي بغيت اصرخ بس كتمت نفسي عشان لا اتفشل ناظرت بأمي وهمست لها انها تعطيه الفنجال .. بس هي ماسمعت قلت لها بهمس لعل وعسى تسمع : يممه .. يايمه .. يمه القهوه تحرقت يدي من حراره الفنجال في النهايه خذته ومدته له \ / [ مـــــــــــــــشاري ] مديت يدي استلم الفنجال وانا ابتسم لها : يعطيك العافيه قالت لي بموده وحب : الله يعافيك .. نعم ياوليدي .. قلت انك تبيني <~ صبااح الخيير ابتسمت لها وبركاده عكس الفيضانات اللي داخلي : يمه .. انا جاي لكم وانا فيني امل انكم ترجعون معي شفت الاستغراب بعيونها قلت لها وانا منزل راسي : بعد وفااة عمي عبد العزيز .. جدي طردكم من البيت هو وعمي عبدالرزاق .. و فوق هاذا مانفذو وصية الغالي .. واخذو الورث .. من بعد ذاك اليوم (( هنا لجين جاها حقد مو طبيعي عليه وعلى ابووه وهله كلهم )) سكت شوي .. وبعد ذاك اليوم انتم اختفيتم .. وصار ابوي و عماني يدورون على اي دليل على انكم موجودين .. رفعت عيني وجات على عيونها .. : يمه .. وربي مابقى اي مكان مادورنا فيه .. خمس سنوات واحنا ندور .. وقبل شهرين .. عرفنا انكم موجودين هنا .. بس قلنا نتأكد .. والحين .. جدي ابراهيم .. يطلبكم السماح .. و قال انه بيعيد شمل العايله .. و انـ قاطعتني بيدها المرفوعه .. : بس ياوليدي .. ابوك واعمامك وحتى جدك بعد على العين والراس .. لاكن مستحيل ارجع معك .. اولا كرامتي ماتسمح لي .. بعد اللي سويتوه .. و بعد هالطرده .. طردتوني وانا مع بنتي اللي .. اللي عمرها ماكمل الـ12 سنه .. لا اب ولا اخو ولا سند بهالدنيا .. ولولا الله ثم بوفلااح كان ماشفتني عايشه هنا .. اشرت على يدها على المكان وكأنها توريني .. تشووف هالخرابه اللي سااكنين فيهاا .. هي الحملتني انا وبنتي 7 سنوات وانتم ماقدرتم تحملون حتى بنتي .. بنتي اللي ماتهنت مثل غيرها لا دراسه زي الناس والعالم ولا وضيفه .. وبعد كل ذا تبي ارجع .. ولييه .. ابتسمت بعد مابلعت ريقها .. عشان انطرد مره ثانيه وتنهان كرامتي زياده انتم تخليتم عنا .. ماراعيتم حتى وجود .. طفله صغيره تحتاج لبيئه مناسبه تتربى فيها .. ماراعيتم ان هالبنـ..ـت لازم تكمل دراستها .. ماراعيتم امهاا اللي ماتدري اذا تقدر تبني نفسها بنفسها .. ماراعيتم ان هالام تحتاج للسند اللي يوقف معها .. انتم للأسف بعتوونا .. ومحنا ناقصين عنكم .. حتى احنا بنبيعكم .. ولااتنسى المثل من بااعنا برخيص .. بتراب " شدتت على تراب " نبيعه ا/ \ كان الجو بالسياره كله استهبالي .. الاغاني الاجنبيه بأعلى صوت .. لف الاب على ورى : مشاعل عطيني بكت الدخان اللي جنبك .. مشاعل بدت تدور للبكت .. وبعد مالقته رفعت راسها عشان تعطيه ابوها لكنها صرخت بخووف : يبببببببببه انتبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببه لف على قدام وشاف شاحنه قاطعه الطريق جاء بيلف الدركسون لاكن للاسف الشاحنه صدمته .. وكل الضربه جات على الباب اللي ورى طارت السياره وتقلبت .. قلبه .. ثنتين .. ثلاث .. واستقرت مقلوبه .. تعالت اصوات النااس " لاا اله الا الله .. سبحاان الله .. رحمتك ياارب .. الله يعينهم .. " وقفت السيارات و كل واحد طلع جواله وقام يصور الا من رحم ربه قام صرخ واحد من الشباب على شلته : امشوووا نسااعدهم قال واحد من اخوياه : لاااا بتموووت نفسك تعاال جاوبه وهو يصرخ : النااس بيمووتوون .. ابريااء بيموتوون واحنا نتفرج .. لف على اللي جنبه ويصور ومستانس مسك جواله ورماه بعصبيه وقال يكلم الكل : انتوا فرحانين بهالتصويير تخيلوو نفسكم مكاانهم هاااا .. ترضون النااس يتفرجون فيكم ويصورونكم وانتم تموتوون بشوويش رفع ثوبه وربطه بخصره و ركض .. وركض معه مجموعه من الناس افترقوا وصارو كل مجموعه عند باب كان في باب شبه مكسور .. بس يحتاج دفه ... تعاونوا اثنين ودفووه و ثلاثه حاولوا يطلعون الام و الحمد لله طلعت بسرعه .. كانت ملطخه بالدم .. واثار كدمات بوجهها ... اما الاب فبسبب ثقله تصعب تخريجه .. كانت موجوده 4 جروح براسه وجسمه وملياان دم جاو على الباب اللي ورى .. اللي توقعوا ان اللي ورى مات .. لان الباب كان داخل و السياره من ورى معفوسه .. شالو الباب بمساعده خمسه واستغروا وقت طويل .. واول ماشالوه .. شافوا بنت ملطخه بدم و اثار كدمات قويه بوجهها .. وكانت رجلها محشوره .. قرب الولد يشيلها وهي كانت مابين الحياه والموت .. تسمع كلامهم لاكن ماتقدر تتكلم .. : طلااال .. نساعدك بالبنت .. لف الولد اللي كان يشيل البنت : لاا بس اتصلتم على الاسعااف .. : اييه جايين بالطريق .. طلال وهو يطلع والبنت بحظنه .. : واهلها كيفهم .. ! رد واحد من الرجال : الاب بخير .. لاكن الام .. الله يرحمها ..[/size] |
|
معلومات العضو Mr-ToPo المدير الـعام
معلومات إضافية آلْـــ ج ــنسـ : الـدولهــ : المـغربـ
الْمَشِارَكِات : 1555
نقاط : 7831
التقييم : 9
الاحترام : | موضوع: رد: روايتي الثانيه : محكمة الحب 15.06.11 3:17 | |
| شكرآآآا لكــ طرح جامـــد تحياتيـ |
|