قال المدير الفني البرتغالي لريال مدريد الإسباني جوزيه مورينيو أن صافرات الاستهجان التي أطلقتها جماهير الريال ضده خلال مباراة أثلتيك بلباو المؤجلة بالدوري الإسباني مساء الأحد لا تمثل مشكلة بالنسبة له.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، الذي انتهى لصالح الريال 4-1 "زيدان تعرض لصافرات استهجان في البرنابيو ورونالدو وكريستيانو، وكلاهما توجا بالكرة الذهبية".
وأضاف المدرب "زيدان رد بكرة القدم ورونالدو وكريستيانو قاما بنفس الشيء، ربما سأرد عليهم في يوم من الأيام أنا أيضا وسيشعرون حينها بالحزن".
وأكمل المدرب "لا توجد مشكلة، فهناك دائما المرة الأولى لكل شيء، هذا الأمر لم أتعرض له من قبل، ولكن أكررها لا توجد مشكلة".
ونفى مورينيو أن يكون أثر الهزيمة التي تعرض لها الأسبوع الماضي في كأس الملك أمام برشلونة 2-1 قاسيا عليه.
وتسائل المدرب "لماذا ستكون هذه الهزيمة قاسية؟ لقد فزت بعدها بمباراة اليوم"، رافضا التعليق على ما نشرته صحيفة ماركا بخصوص النقاش المحتدم الذي دار في مران الفريق يوم السبت مع كل من سرخيو راموس وإيكر كاسياس على خلفية موقعة الكلاسيكو.
واكتفى مورينيو بقوله "لا أقرأ جريدة ماركا ولا أعرف ما الذي تنشره، وبالأخص حينما تكون هناك مباراة أو معسكر للفريق".
وأضاف المدرب "كل نادي له ثقافته وتاريخه، أنا لم أولد مدريديا، بل أنا مدرب محترف يرغب في الدفاع عن ناديه بالامكانيات التي يتمتع بها، أنا لم أطلب تدريب الريال بل هو الذي دعاني، العلاقة التي تجمعني برئيس النادي رائعة والادارة تعرف أنه لن توجد مشاكل بيننا".
واكمل مورينيو "لا يجب علي أن أبرر قراراتي وبالأخص للصحافة ووسائل الاعلام، فالهزيمة لها أب واحد والنصر له آباء كثيرون، ولهذا اليوم عقب مباراة أثلتيك يوجد الكثير من الآباء".
وأضاف المدرب "عقب المباريات التي أفوز بها أحيانا لا أحضر المؤتمرات الصحفية، ولكن حينما أخسر دائما أحضر"، نافيا بشدة أن تكون هذه أسوأ لحظة يمر بها مع ريال مدريد.
وأردف المدير الفني "لم أتصدر من قبل بفارق خمس نقاط، وما زال هناك مباراة عودة في كأس الملك، واذا ما تمت الاطاحة بنا سأقول حسنا، فالبرسا ليس ألكوركون، بالاضافة إلى ذلك لازلنا في دوري الأبطال، لا أمر بلحظة صعبة، لست أنا.. بل ربما المدير الاعلامي للنادي الذي فقد والده منذ أيام قليلة". وقال ايضا بانه سيترك تدريب الريال اذا تطلب الامر