احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده
شبكة ديزاين ستار العربية
اهلا بك زائرنا الكريم احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 74950
منتدانا مفتوح لك ولكل زائرينا احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 193992
ولانجبر احد علي التسجيل احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 396425
ولكن يسعدنا انضمامك الينا احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 694738
شبكة ديزاين ستار العربية
اهلا بك زائرنا الكريم احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 74950
منتدانا مفتوح لك ولكل زائرينا احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 193992
ولانجبر احد علي التسجيل احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 396425
ولكن يسعدنا انضمامك الينا احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 694738
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d65f6.png
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d65f5.png
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d65f4.png
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d65fb.png
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d65fa.png
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/02/22/0a35464d66f3.png
احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 1171110

احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده Mr-top20
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالبوابة ،،


 
 
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
25.11.16 2:07
25.11.16 2:06
04.01.15 1:42
04.01.15 1:32
28.10.14 22:00
28.10.14 21:57
28.10.14 21:52
17.10.14 21:47
16.10.14 2:31
16.10.14 1:40










 


 
شاطر|

احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
S N i p e R
avatar
ديـزايـن جـديـدديـزايـن جـديـد
معلومات إضافية
آلْـــ ج ــنسـ : ذكر
الـدولهــ : السعودية
الْمَشِارَكِات : 186
نقاط : 5186
التقييم : 1
الاحترام : 100 %
احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده Empty
مُساهمةموضوع: احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده Empty11.05.11 3:57

[size=16]احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده Quran1

احتَرِم نَفْسَك !

احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده 1_2009113_2139

الريح الباردة تهبّ بقوة، كانت الناس تسير بسرعة، واللثام على الوجوه، وعزيف الريح يطغى على الأصوات , فلا يكاد يسمع أحد من أحد.

وقفت أستثبت من الطريق من أحد المارّة، انتصبت أمامه لئلا يتجاهلني، وحييته ثم سألته عن "سي بوينت"؟

لم يلتفت إليّ، ومضى في سبيله.

وآخر.

وثالث.

شعرت بالغيظ، ثم ابتلعته، وأنا أشعر أن في هذا مرضاة الله، الذي يحبّ منّا أن ننتصر على مشاعرنا السلبية تجاه الآخرين.

وفوراً خطر في بالي معنى بالغ الأهمية، يوحي بأن أكثر ما يُغضب الناس تجاهلهم الذي يعني ازدراء أشخاصهم، أو عدم احترامهم.

الإحساس بالأهمية من أعظم الدوافع الإنسانية.

السجن ليس هو الجدران والأقفال والشبابيك والقيود والأحكام.

السجن الحقيقي هو إشعار المرء بالمهانة والاحتقار، وأنه زائد على الوجود، ولا أهمية له يحيا أو يموت، يغضب أو يرضى، يقترب أو يبتعد.

أن تحترم نفسك، فهي البداية الجوهرية ليحترمك الآخرون، أن تحافظ على شخصيتك
وكرامتك وحريتك وإنجازك، أن تواصل نجاحك ولو في " لعب الكعاب "!

احترام الطفل الصغير ليس مجاملة لوالديه فحسب، بل هو احترام لأسرته،
واحترام لمستقبله، هذه الملامح الصغيرة سوف تكبر، وهذا الصبي سيصبح سيداً
أو عالماً أو مبدعاً أو وزيراً أو غنياً، وهذه الفتاة ستكون محطّ آمال
الخطّاب والعزّاب، وسيدة بيت، وربة عمل، وأم أولاد وأحفاد مرموقين.

الشباب والمراهقون، أغلبية العالم العربي، المسكونون كغيرهم بهاجس
الاحتراف، والحصول على الاستقلال، يجب أن يحظوا باحترام الأب والمعلم
والداعية والمسؤول قبل أن يتخذوا قراراً نفسياً بالانفصال.

العامل الذي ينظف الشارع أو السيارة هو إنسان (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)(الإسراء: من الآية70).

يشترك معك في الإنسانية التي هي أخص صفاتك، وربما فاقك بعفافه، أو صبره، أو
إيمانه، رب سائق أو خادم يقوم الليل وسيده ينام عن صلاة الجماعة «
ابْغُونِى ضُعَفَاءَكُمْ فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ
بِضُعَفَائِكُمْ » رواه أبو داود والترمذي وأحمد، " هذا بنغالي "، " هذا
هندي "، " هذا.. هذا " ! إنها لغة الكِبر والتعاظم " بَطَرُ الْحَقِّ
وَغَمْطُ النَّاسِ ".

المستفيد، مراجعاً في إدارة حكومية، أو زبوناً، أو مسافراً في مطار، أو
منتظراً في طابور..، يحتاج إلى الاحترام في الحالين، سواء حصل على ما يريد،
أو حُرم منه، حصوله على الاحترام يمنحه الرضا ويطبع الابتسامة على وجهه
لينصرف وهو سعيد.

احترم نفسك، تلويح بردة الفعل، وفي الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «
مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ ». قَالُوا يَا رَسُولَ
اللَّهِ هَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ « نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا
الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ ».

من لطف التعبير النبوي أن عدّ هذا شتماً للوالدين.

فشتمك لوالدي الرجل الآخر هو مثل شتمك لوالديك.

وهو أيضاً سبب فيه.

وفي التنزيل : (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)(الأنعام: من الآية108)،
وأعظم حرمة هي حرمة المقدسات الإيمانية الربانية، كالإلوهية والنبوة وكلمات
الله وشرائعه التي لا يجوز أن تمس تحت أي ذريعة إبداعية أو ابتداعية.

"احترم نفسك!"

كلمة يقولها الآخر وهو يهمّ بالإيقاع بك، وبذا تحولت من لغة جميلة صادقة إلى تهديد ترتعد له الفرائص.

احترام النفس يعني احترام الإنسان ذاته.

في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال : « إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ
فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ».

من إيحاءات النص النبوي أن الوجه موضع التشريف والكرامة، ومجمع الحواس،
السمع والبصر والشم والذوق، وتقاسيمه تعبّر عن معظم المعاني الذاتية : من
طيبة وكرم وسماحة، أو أضدادها، وعن المشاعر كالغضب والرضا والفرح والحزن،
والفنان المبدع يرسم ذلك بريشته بما لا تطيقه لغة الأديب والشاعر..

هي كرامة إنسانية إذاً، أنت أحد أفرادها، وأخوك الآخر كذلك، وانتهاك كرامته هو عدوان عليك أنت في نهاية المطاف.

المقيم والمواطن والغريب كلهم سواسية كأسنان المشط

(فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ)(المائدة: من الآية30).

سماه أخاً مع ممارسة القتل، وسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- ابن آدم الأول، وحمّله وزر كل نفس تُقتل ظلماً، لأنه سنّ القتل.

الذين يقتلون الناس، أو يقتلون شعوبهم فقدوا إنسانيتهم، وفقدوا احترامهم
لأنفسهم، وفقدوا الشرف والكرامة البشرية، وهم أعظم الناس جرماً عند الله
بعد المشركين.

ليس في قتل الإنسان لأخيه شرف، ولذا كانت المزية للمقتول على القاتل
(إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بإِثْمِي وَإِثْمِكَ)(المائدة: من الآية29).

الحياة عطاء وفضل، ولذا جعل الله القصاص حياة، لأنه يمنع القتل، ويحمي الأرواح المعصومة.

والمرأة حين تموت على ولدها فهي شهيدة ؛ لأنها ماتت بـ "جُمْع"، حين كانت
روح الحياة الجديدة ينبثق من رحمها الولود المعطاء، والشهداء أحياء عند
ربهم يرزقون.

هذا شيء يعيه صناع المجد على مدار التاريخ.

وليس يفخر ماجدٌ بمجرد قتله لأعدائه، ولكنه يتباهى بالتضحيات التي قدمها، والتحديات التي خاضها.

ذلك الجندي المنهزم الكسير تحت أقدام عدو شرس شديد البأس، يعلوه بالسلاح، وبيده تقرير مصيره، ولسان حاله يقول :

اقض ما أنت قاضٍ ما دمت لا تستطيع أن تسلبني حريتي وكرامتي وشرفي، ولا أن تمنحني إياها !

حين يستحضر الجندي معنى الشرف والاحترام سيكون " إنساناً " في كل شأنه، وليس مجرد أداة للبطش والفتك.

أن تصنع جنوداً من جديد يدركون أن مهمتهم ليست هي التدمير، بل صناعة الحياة
وإشاعتها، فذلك تحكيم المبادئ التي رسمتها الشريعة والقيم الرفيعة.

الجندية المقترنة بالخوف والرعب والانتهاك ليست هي الحامي ولا المؤهل
للبقاء، بل جندية الأرواح الصامدة التي لا تقهر، والتي علاقتها الحب
والاحترام وحفظ الجميل.
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

احترم نفسكـ.. مقالة د. سلمان العوده

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» [فتح باب التشيـح للاشــراف ،، رشح نفسكـ» مقالة.!! لقد بلغ السيل الزبى...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ديزاين ستار العربية :: أقـسـام ديـزايـن سـتـار الـعـامـة :: اقـسـام ديزاين ستار الـعـامـة :: الـقـسـم الاسلامي العـام-

ضوابط المشاركة في المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى


BB code متاحة للجميع
الابتسامات متاحة للأعضاء
كود[IMG] متاح للأعضاء
كود HTML متاح للأعضاء



 
©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع